جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الانتخابات الفلسطينية تواجه التأجيل أو الالغاء

    آخر تحديث: الأحد، 14 مارس 2021 ، 07:55 ص

     

     

     

     

    الانتخابات الفلسطينية تواجه التأجيل أو الالغاء

    بقلم: مصطفى الصواف

    يوما بعد يوم مؤشر الإنتخابات الفلسطينية يهبط الى اسفل بعد ان كان في منتصف الطريق،والأسباب كثيرة وتتراكم يوما بعد وتحمل في طياتها بذور الفشل أو التأجيل إلى أجل غير مسمى  .

    ولعل عامل الالغاء والتأجيل بعيد التحقق يرجع إلى محمود عباس والذي أخذ يراجع حسابته بعد أن اتضحت الصورة لديه فيما يحكم من أبناء حركة فتح وإصراره على إخضاع كل التيارات داخل الحركة لوجهة نظره ومشروعه السياسي الذي أوصل القضية والمشروع الوطني برمته الى اسفل السافلين ويريد أن يفرض ذلك على الجميع سواء كان مروان البرغوثي وناصر القدوة ، ورغم تهديدات عباس للرجلين المعلنة والمبطنة إلا أنهما يصران على موقفهما إما الإصلاح أو النزول بقوائم مستقلة وبعيدة عن قائمة عباس وهذا يجعل المشهد الفتحاوي مشهدا حزينا متشرذما وغير قابل للتوحد وهذا بعيدا عن قائمة محمد دحلان والتي يصعب الحديث عن توحد القائمتان لفتح بقيادة عباس وفتح بقيادة دحلان خاصة أن الخلاف بينهما بات خلافا شخصا لا خلاف على وطن.

    من هنا كثرت النصائح من العرب ومن غير العرب لمحمود عباس بعدم خوض الإنتخابات التشريعية وفتح غير موحدة لأن ذلك سيصبح لصالح حما س المتوحدة والمستعده لخوض الإنتخابات بعيدا عن حسابات الربح والخسارة وإن كانت في قرارة نفسها تسعى إلى الفوز وهذا الفوز مرجح من قبل كل الأوساط إذا بقيت فتح مفكك حسب تقديرات الدول الناصحة لمحمود عباس بتأجيل الانتخابات بل بالغائها الرأي الأكثر تطرفا .

    هذا الحال جعل عباس ينتظر في إصدار المراسيم المتفق عليها كتشكيل محكمة الانتخابات التوافقية وحتى المرسوم الذي صدر بشأن الحريات لازال حبرا على ورق ولم يشعر المواطن في الضفة أن هناك أمرا تغير فيما يتعلق بالحريات أو إطلاق سراح معتقلي الرأي السياسي والإنتماء وهذا الأمر مقلق ومحزن.

    ولذلك المعطيات على الارض تقول ان عباس بات اكثر ميلا إلى تأجيل الانتخابات وحتى تأجيل لقاء القاهرة المتفق عليه في الخامس من الشهر الجاري ، ولكن الارجح ان عباس سيمارس محاولته الاخيرة قبل إتخاذ قرار تأجيل الإنتخابات تمهيدا لإلغائها للعمل على وحدة حركة فتح، واذا لم يتمكن من الامر من ذلك فالخسارة ستكون أمامه حاضرة ونصائح الحريصون على عدم نجاح حماس ايضا حاضرة ، ولا مفر لدى محمود عباس امام كل ذلك سوى التأجيل حتى إشعار أخر.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...