كشÙت مصادر مقربة من Øركة الجهاد الإسلامي، أن الØركة قد تشارك ÙÙŠ الانتخابات التشريعية التي ستÙجرى ÙÙŠ شهر أيار المقبل، وذلك لأول مرة ÙÙŠ Øال تم التواÙÙ‚ بشأن هذا القرار.
وبØسب المصادر التي تØدثت لصØÙŠÙØ© القدس المØلية Ùإن الØركة ÙÙŠ Øال قررت المشاركة ÙÙŠ الانتخابات، رغم أنها كانت تعارض ذلك منذ سنوات طويلة بدعوى أنها تÙجرى ضمن مظلة اتÙاقيات أوسلو، Ùقد تدخل ÙÙŠ تØال٠مع Øماس، وهو خيار يجري Ùعليًا بØثه داخل أطر الجهاد الإسلامي، أو أنها تشارك Ùقط تصويتًا.
ويبدو أن الجهاد الإسلامي تبØØ« عن تكتيكات وخيارات مختلÙØ© لضمان دخولها ÙÙŠ المجلس الوطني باعتبار أن أعضاء التشريعي سيكونون بشكل آلي ضمن المجلس الذي تنوي الØركة الانضمام إليه إلى جانب منظمة التØرير.
وبينما تقول بعض المصادر إن اللقاء الذي جرى ÙÙŠ الثاني عشر من الشهر الجاري ÙÙŠ الدوØØ© بين إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي Ù„Øركة Øماس، وزياد النخالة، أمين عام الجهاد الإسلامي قد بØØ« هذه الخطوة، كما جرى لقاء آخر ÙÙŠ اسطنبول بين هنية ومØمد الهندي، عضو المكتب السياسي والرجل الثاني ÙÙŠ الجهاد الإسلامي بعد النخالة، وبØØ« قضايا مشتركة، منها قضية الانتخابات وضرورة توØيد الجهود، إلا أن مصادر أخرى Ù†Ùت ذلك، ولكنها ألمØت إلى أن إمكانية وجود تØال٠مشترك أمر غير مستبعد وتتم Ùعليًا دراسته، إلى جانب خيارات أخرى، منها خوض الانتخابات بقائمة لوØدها.
وتقدر مصادر Ø£Ùخرى من خارج Øماس والجهاد الإسلامي أن الأخيرة قد تØشد تصويتًا أو مشاركة ÙÙŠ الانتخابات من أجل الØصول على أغلبية إما Ù„ØµØ§Ù„Ø ØªØال٠مع Øماس أو Ù„ØµØ§Ù„Ø Øماس بدعمها بدون مشاركة، وذلك من أجل العمل على Øماية مل٠المقاومة، Ùيما ستسعى Øماس بقوة لتخوض الانتخابات كعمل Øسم مصيري بالنسبة لها.
وردًا على ذلك، قال خضر Øبيب، القيادي ÙÙŠ الجهاد الإسلامي، إن القرار بشأن المشاركة من عدمه لم يتخذ Øتى هذه اللØظة، مشيرًا إلى أنه تم إرجاء اتخاذه إلى ما بعد جلسة الØوار الوطني الذي سيÙجرى ÙÙŠ القاهرة الأسبوع المقبل، وبناءً على مخرجاته سيكون القرار النهائي وسيعلَن.
وبشأن لقاءات قيادية منها لقاء الدوØØ©ØŒ قال Øبيب لـ"القدس": إن هذا اللقاء يأتي ÙÙŠ إطار اللقاءات المستمرة والدورية وللتنسيق والتشاور ÙÙŠ كل ما يخص الشأن الÙلسطيني.
وأكد أن Øركته متمسكة بموقÙها السابق بالانضمام لمنظمة التØرير الÙلسطينية كبيت جامع للÙلسطينيين ولكن بعد أن تتم إعادة هيكلتها بعد أن اعتراها الكثير من العطب خلال السنوات السابقة بسبب اتÙاقيات أوسلو وغيرها.
أضف تعليق