ساهمت الإعلانات الموجهة والأخبار الكاذبة ÙÙŠ التأثير على قرارات الناخبين الأميركيين وبالتالي Ùوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة ÙˆÙقا لمقال واÙتتاØية ÙÙŠ صØÙŠÙØ© نيويورك تايمز، لكن صØÙŠÙØ© واشنطن بوست تخالÙهم بقولها إن الناس عادة يتخذون قرارهم مسبقا قبل قراءة الأخبار، وإن الأخبار الكاذبة إن لم توجد على Ùيسبوك ÙسيبØثون عنها ÙÙŠ مكان آخر.
تشير نيويورك تايمز إلى التضخم الهائل ÙÙŠ أعمال الإعلانات على Ùيسبوك التي يعود جزء كبير منها إلى Øقيقة أن المعلنين ليس لديهم Ùقط جمهور كبير على الشبكة الاجتماعية وإنما أيضا جمهور يمكن تقسيمه إلى Ùئات مستهدÙØ©.
وأوضØت أن Ø£Øد Ø£Øدث المنتجات الإعلانية على Ùيسبوك ما يدعى "المنشور القاتم"ØŒ وهو رسالة إخبارية لا يشاهدها إلا المستخدمون المستهدÙون Ùقط، مشيرة إلى أن Ùريق دونالد ترمب الرقمي استخدم المنشورات القاتمة لتقديم إعلانات مختلÙØ© لمصوتين Ù…Øتملين مختلÙين.
وقالت إنه ÙÙŠ هذه الانتخابات استخدمت المنشورات القاتمة لاستقطاب أصوات الأميركيين الأÙريقيين. ونقلت عن موقع بلومبرغ أن Øملة ترمب أرسلت إعلانات إلى مجموعة منتقاة من الناخبين السود تذكرهم بمقولة لـهيلاري كلينتون وصÙتهم Ùيها "بالØيوانات المÙترسة الخارقة".
ÙˆÙÙŠ Øين أنÙقت كلينتون أكثر من 140 مليون دولار على إعلانات تلÙزيونية Ùإن Øملة ترمب -ÙˆÙقا للصØÙŠÙØ©- ضخت أموالها ÙÙŠ المجال الرقمي وخاصة Ùيسبوك، ÙˆÙÙŠ Ø£Øد أيام أغسطس/آب الماضي غمرت الشبكة الاجتماعية بمئة أل٠صيغة إعلانية مختلÙØ©.
اÙتتاØية
ويسير المقال السابق على نهج اÙتتاØية الصØÙŠÙØ© التي قالت إن جانباً كبيراً من المسؤولية ÙÙŠ انتشار الأخبار الكاذبة يقع على عاتق شركات الإنترنت مثل Ùيسبوك وغوغل، لأنها جعلت من الممكن مشاركة الأخبار الكاذبة تقريبا مباشرة مع ملايين المستخدمين وتراخت ÙÙŠ منعها من مواقعها.
وأضاÙت أن Ùيسبوك أكدت أنها تعمل على تقنين مثل هذه القصص، وقالت الاثنين الماضي إنها لن ØªØ³Ù…Ø Ù„Ø¥Ø¹Ù„Ø§Ù†Ø§Øª شبكتها بالظهور على المواقع الزائÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ وقت سابق ÙÙŠ اليوم ذاته أعلنت غوغل موقÙا مشابها، وقالت الصØÙŠÙØ© إن مثل هذه الخطوات ستساعد لكن تأثيرها Ù…Øدود.
زوكربيرغ Ù†ÙÙ‰ بشدة أن تكون الأخبار الكاذبة ÙÙŠ Ùيسبوك قد لعبت دورا ÙÙŠ Ùوز ترمب (الأوروبية-أرشيÙ)
وبØسب الصØÙŠÙØ©ØŒ Ùإن Ùيسبوك كشÙت أن بإمكانها أن تكون Ùعالة ÙÙŠ Øجب المØتوى المزعج من منصتها من خلال تعديل الخوارزميات التي تØدد أي الروابط والصور والإعلانات يراها المستخدم ÙÙŠ تغذيته الإخبارية.
ÙˆÙÙŠ هذا الصي٠قررت Ùيسبوك إظهار منشورات الأصدقاء وأÙراد العائلة ÙÙŠ تغذية الأخبار للمستخدمين بشكل أكبر مقارنة بالقصص الإخبارية للمؤسسات الإعلامية، وبØسب الصØÙŠÙØ© Ùإنه إذا كانت Ùيسبوك تستطيع Ùعل ذلك Ùإن بإمكان مبرمجيها تدريب البرنامج لرصد القصص الكاذبة.
رأي مخالÙ
وعلى عكس الصØÙŠÙØ© السابقة Ùإن واشنطن بوست أشارت إلى دراسة أجريت عام 2009 عن تأثير وسائل الإعلام ÙÙŠ قرارات الناخبين خلصت إلى أن معظم المشاركين ÙÙŠ الدراسة قد اتخذوا قرارهم قبل قراءة الأخبار.
وقالت إن Ùوز ترمب كان اختبارا طبيعيا واسع النطاق يؤكد تلك النتائج، Ùرغم إجماع غير مسبوق لمعظم وسائل الإعلام الأميركية على إدانته ÙˆØØ« القراء على رÙضه مقابل ستة صØÙ Ùقط أشادت به، Ùإنه كان واضØا أن هذا الإجماع عديم الÙعالية لأن الناس كانوا اتخذوا قراراتهم مسبقا.
وذكرت الصØÙŠÙØ© أنه بدل أن يعتر٠الصØÙيون بمØدودية قدراتهم Ùإنهم Øولوا اللوم إلى Ùيسبوك Øيث تنتشر "الأخبار الكاذبة" جنبا إلى جنب مع التقارير الØقيقية.
وتؤكد الصØÙŠÙØ© أنه ما لم ÙŠØدث Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø·Ù„Ø¨ على الأخبار الكاذبة أو المنØازة Ùلن تتمكن أي ميزة ØªØ±Ø´ÙŠØ (Ùلتر) تطورها Ùيسبوك أو غوغل من Ø¥Øداث تغيير كبير، مضيÙØ© أن أميركا تØتاج -على الأرجØ- إلى Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù†Ø¸Ø§Ù… التعليم لبناء ناخبين مستنيرين.
المصدر : نيويورك تايمز، واشنطن بوست
أضف تعليق