على قدر ما ÙŠØاول الإنسان السوي صاØب الرؤية Ùˆ الدين العض على مبادئه، Ùˆ الØÙاظ على ذلك الخيط الرÙيع الذي ÙŠÙرق بين الشرائع المثالية النبيلة Ùˆ بين أخطاء البشر؛ Ùإن هذه الطاØونة التي نعيش Ùيها تØت أقدام الذين يتØكمون Ùينا من القوى العظمى، Ùˆ تØت ذل Øكامنا لم تبق٠و لم تذر أية عصمة ÙÙŠ Ù†Ùوس الكثيرين لأي مقدس؛ Ùتخلى بعضهم عن الدين، Ùˆ نبذ بعضهم الثورية Ùˆ المقاومة، أو تعب منها Ùˆ تاجر Ùيها، Ùˆ آثر بعضهم العزلة Ùˆ السكوت الجبان، بينما تطر٠آخرون وصلوا نهاية الخط Ùˆ Øد اليأس؛ Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØª Ø£Ùضل لديهم من الØياة بذلة، Ùˆ أهون من استجداء ما يقيم الأود من لئام البشر!!
كان المؤمنون Ùˆ الدعاة يصبرون الناس بقبول الابتلاء كجزء من التمكين، Ùˆ وجوب التضØية كطريق Ù†ØÙˆ النصر، Ùˆ أن استطالة عمر الظلم مؤذن بÙنائه القريب؛ إلا أن الله Ùطر البشر أيضا على Øب النصر، Ùˆ على الرغبة ÙÙŠ جني Ùˆ لو ثمرة من ثمارها؛ Ùها هو سعد بن معاذ يدعو الله أن يؤخر أجله، Ùˆ قد أصيب بسهم قاتل Øتى يرى مصارع بني قريظة، بل Ùˆ يتقبل الله طلبه بأØسن القبول؛ Ùيكون هو الØكم العادل ÙÙŠ مصيرهم، غير أن ما ÙŠØصل مع المسلمين الآن لا يشابه مرØلة انتظار النصر، Ùˆ لا جني ثماره، Ùˆ لا Øتى العمل لتØقيقه؛ إنه لا يشبه سوى أسوأ Øالات الضع٠و الخور Ùˆ المهانة الذي كان Ùيها المسلم ينتظر المغولي؛ ليجلب سيÙÙ‡ Ùˆ يقتله غير أن المغول الآن تعددت أجناسهم Ùˆ أوطانهم، Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙƒØ«Ø± العالم مغوليا بالنسبة للمسلمين، Ùˆ الكل يتسابق كي٠يضيق عليهم، Ùˆ يسومهم سوء العذاب؛ بينما ينظر بعض النخب باستبعاد المؤامرة، Ùˆ يدعو إلى الØوار Ùˆ الØسنى Ùˆ التواÙÙ‚.
لا نعر٠أي Øسنى، Ùˆ أي Øوار، Ùˆ أية سلمية، Ùˆ أية قوانين إنسان Ùˆ مواثيق دولية Ùˆ معاهدات تعمل ÙÙŠ سمائنا Ùˆ على أرضنا العربية Ùˆ الإسلامية؟! Ùكل هذه التخرصات قد تجد منÙذا ÙÙŠ غير بلادنا إلا أنها تق٠عند Øدودها، Ùˆ لا تتعداها لتصل إلينا؛ ÙÙ†ØÙ† لا نعد سوى أرقام لا تقدم Ùˆ لا تؤخر ببقائها؛ بل قد يعد التلاعب بمصيرنا Ùˆ Øياتنا ورقة ضغط لتصÙية الØسابات Ùˆ القضايا، التي ترهق الدول العظمى ÙÙŠ منطقتنا، Ùˆ رسم سياسات Ùˆ خطط جيدة للمنطقة!
Ù†Ùهم الآن لماذا يتطر٠بعض الناس عن جهالة، Ùˆ لكنهم بشكل أو بآخر يثأرون لدمائهم المراقة، Ùˆ Øياتهم المستباØØ©Ø› ÙØيثما يممت ÙÙŠ العالم تجد المسلم الØلقة الأضع٠الذي يقع عليه كل عداء Ùˆ جنون Ùˆ سادية الطغاة؛ ÙÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„ØÙ„ الوØيد أمام الشباب المتØمس التخطيط للموت بكرامة؛ إذ لم يستطيعوا التخطيط للØياة بعزة،
لا نلوم الآخرين Ùقط؛ Ùقد ماتت Ùينا الإنسانية جميعا، Ùˆ Øلت مكانها الأنا الضيقة؛ Ùلا نبالي بما ÙŠØصل خارج دائرتنا Ùˆ أسرتنا Ùˆ مجتمعنا Ùˆ وطننا؛ أما الدائرة الكبيرة للأمة ÙأصبØت مصطلØا من زمن غابر، نترØÙ… عليه Ùˆ على دعاته!
نرى Øالة الهوان هذه واضØØ© ÙÙŠ Øال مخيم اليرموك الذي تآمر عليه الغريب Ùˆ القريب؛ لتصÙية رمزيته ÙÙŠ قضية اللجوء Ùˆ العودة، Ùˆ دوره ÙÙŠ استمرارية المقاومة Ùˆ الØÙاظ على نهجها!
ÙÙŠ اليرموك اختبرنا زي٠بعض التنظيمات التي كانت تدعي المقاومة، ثم كانت الأولى ÙÙŠ التآمر على المخيم، ÙÙŠ اليرموك اختبرنا كي٠أن تاريخ دولة بني على وهم الممانعة كان سرابا كبيرا Ùˆ متاجرة بالقضية، ÙÙŠ اليرموك رأينا الآن كي٠يتلبس بعض الشياطين بلبوس الدين Ùˆ الملائكة Ùˆ هم من ذلك براء! ÙÙŠ اليرموك انقلبت الآية، Ùˆ مات الناس من الجوع Ùˆ العطش؛ ÙÙŠ وقت وصل Ùيه البشر إلى Øالة من الكÙاية أصبØوا يقولون بعدها " ما ÙÙŠ Øد بموت من الجوع" بعد أن كان المخيم Øاضرة من Øواضر الخير Ùˆ الازدهار Ùˆ العاÙية، Ùˆ قدم مثلا على المØاÙظة على القيم Ùˆ المبادئ، Ùˆ متابعة الØياة لخدمة القضية
ÙÙŠ اليرموك، Ùˆ قبله صبرا Ùˆ شاتيلا Ùˆ تل الزعتر Ùˆ غيرها. سقطت كل Øسابات الإنسانية Ùˆ الدين Ùˆ قوانين الØرمة Ùˆ العصمة، Ùˆ سقط معظمنا ÙÙŠ اختبار المبادئ Ùˆ التنظير!
ماذا Ù†Ùعل إذن Ùˆ الكماشة قد أطبقت من كل الزوايا، Ùˆ لم يعد هناك منÙذ؟ قد يتساءل بعض اليائسين ممن استØلوا القعود، Ùˆ ممارسة دين الدراويش Ùˆ الرهبان بالاقتصار على العبادة Ùˆ الدعاء؟! Ùˆ مثل هذا المنطق هو الهزيمة الØقيقية، Ùˆ الجواب يسير؛ أن اÙعل أي شيء مهما كان يسيرا، أو رمزيا، المهم أن تتØرك، أن تØس بالألم، أن يؤرقك الخطب الجلل، أن لا تسكت؛ Ùالسكوت هو الموت Ùˆ التصÙية Ùˆ ختم النهاية.
لا تسكت، Ùˆ لا تقعد، Ùˆ لا تبخل، Ùˆ لا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ùسك أن تكون شريكا ÙÙŠ الجريمة، Ùˆ تذكر أن المكان الأسوأ ÙÙŠ الجØيم للذين يقعدون على الØياد.
Ùˆ بغير ذلك؛ لا ينطبق عليك سوى أنك من القطيع تأكل Ùˆ تشرب Ùˆ تسمن للذبØØ› عندما يريد الجزار الأكبر، أو وكلاؤه ÙÙŠ المنطقة.
أضف تعليق