قضت Ù…Øكمة الأمور المستعجلة قبل أيام قليلة خلت ببطلان Øكم سابق لها بوضع Øماس على قائمة الإرهاب المصرية. وجاء ÙÙŠ Øيثيات الØكم أن المØكمة ليست جهة اختصاص. ومن المعلوم ÙÙŠ القانون أن Ù…Øكمة الأمور المستعجلة تختص بالÙصل ÙÙŠ القضايا التجارية المستعجلة، ولا تÙصل ÙÙŠ القضايا الجنائية التي لا تتسم بالعجلة.
لقد رØبت Øركة Øماس، ÙˆÙصائل المقاومة الÙلسطينية بالØكم الأخير، واعتبرته تصØÙŠØًا منطقيًا Ù„Øكم سابق مستعجل بÙني على قاعدة سياسية لا قانونية. وكما رØبت الÙصائل بالØكم، رØبت به الأوساط الشعبية ÙÙŠ غزة، عدا سلطة Ù…Øمود عباس ÙÙŠ رام الله.
الØكم الجديد ÙŠØªÙŠØ Ùرصة للسلطات المصرية للتواصل مع Øركة Øماس، ومواصلة دور مصر التقليدي ÙÙŠ رعاية ملÙات المصالØØ© الÙلسطينية، واستكمال مل٠التهدئة مع العدو الإسرائيلي، عندما تقرر مصر ذلك. ÙˆÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ø© Øماس السÙر من خلال مصر، وتلبية دعوتها لإجراء مباØثات ÙÙŠ ملÙات تهتم بها السلطات المصرية الآن.
تناولت بعض الأقلام القانونية والصØÙية الØكم الأخير مقارنة بالØكم السابق والصادر عن ذات المØكمة، وجلها تداولت كلمتين ÙÙŠ التÙسير هما؛ القانون والسياسة.
ÙÙŠ الكلمة الأولى يرى رجال القانون أن المØكمة قررت تصØÙŠØ Ø§Ù„Øكم السال٠لها قانونيًا، لا سيما بعد أن قضت المØكمة Ù†Ùسها أنها ليست جهة اختصاص ÙÙŠ القضية المستعجلة لوضع دولة (إسرائيل) على قائمة الإرهاب، لقتلها الأسرى المصريين، وقتلها أطÙال غزة. إذ ليس من المنطق أن يصدر عن المØكمة Ù†Ùسها Øكمان مختلÙان ÙÙŠ تهمتين سياسيتين واØدة ضد Øماس والأخرى ضد (إسرائيل).
ÙˆÙÙŠ الكلمة الثانية رأى أهل السياسة أن السلطات المصرية الجديدة تق٠وØدها بين السلطات العربية، والسلطات المصرية السابقة، ÙÙŠ وضع Øماس على قائمة الإرهاب، ÙˆÙÙŠ ذلك إضرار Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…ØµØ± وتاريخها، وإخراج Ù„Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‡Ø¯Ø¦Ø© من يديها، ÙˆÙØªØ Ù„Ù„Ø¨Ø§Ø¨ أمام دول أخرى للقيام بالدور المصري. وقد تØدثت قيادات إسرائيلية وصØ٠عبرية عن انتهاء الدور المصري ÙÙŠ هذه الملÙات، وقالوا: على Øكومة (إسرائيل) البØØ« عن رعاية بديلة لتثبيت التهدئة هذا من ناØية. وتØدثت أقلام سياسية من ناØية أخرى عن دور للملك سلمان والسعودية ÙÙŠ الضغط على السلطات المصرية لشطب Øركة Øماس من قائمة الإرهاب المصرية، لأسباب عديدة تضيق مساØØ© المقال عن تØليلها الآن.
إنه وبغض النظر عن الكلمة القانونية، أو الكلمة السياسية، Ùإن الØكم جيد ومنطقي، ويØÙظ لمصر تاريخها القومي والوطني، ÙˆÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡Ø§ Ùرصًا جيدة للتÙاهم مع Øماس ÙƒØركة تØرر وطني Ùلسطينية رغم صلتها الدينية مع الإخوان ÙÙŠ ملÙات أخرى، ولكن الØكم غير مكتمل ÙÙŠ نظر بعض المراقبين، لأن المØكمة ما زالت تضع كتائب القسام على قائمة الإرهاب، ومن ثمة تÙرق الباØثون ÙÙŠ اتجاهين: الأول يقول: إن الØكم الجديد للمØكمة يشمل "القسام" ضمنًا، لأنها جزء من Øركة Øماس. والاتجاه الثاني لا يرى ذلك، ويطالب مصر بضم "القسام" صراØØ© للØكم الجديد، أو إصدار Øكم آخر يرÙع "القسام" من قائمة الإرهاب المصرية؛ لأن "القسام" تقود المقاومة الÙلسطينية، وهي عمودها الرئيس ÙÙŠ هذه المرØلة، ومصر دعمت تاريخيًّا المقاومة الÙلسطينية منذ النكبة، ومصلØØ© مصر ÙÙŠ مواصلة الطريق القومي التاريخي ÙÙŠ دعم المقاومة الÙلسطينية.
أضف تعليق